لحد الوقتي مش قادرة افهم او استوعب ايه منطق شخص بيطلع يشتم في بلدة بمنتهى الاريحية او يشتم ويسب ويلعن في الشعب اللي هوه مواطن وفرد منه اصلاً ؟وفي محاولاتي الحثيثة لايجاد تفسير لهذا السلوك او البحث عن دوافع ليه او تصور مثل هذه العقليه و بالتغاضي عن نظرية انهم مأجورين أو خونه بسأل نفسي هل يا ترى ده نوع مثلاً من محاولة الترفع او التعالي على وطن هوه شايف نفسه احسن منه مثلاً او ما يستهلوشي ؟ وانه لما كل يوم يصطبح بشتيمة الشعب يبقى كده اعلن للجميع من متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة انه تبرأ من هذا الشعب اللي مش من مستواه واللي مش قادر يلبي تطلعاته و يليق بيه ؟وبالنسبة لاصحاب المقولة الشهرية ان الحل الوحيد للمشاكل المجتمعية اللي بنواجهها هو قنبلة نوويه تبيد كل الشعب ونبتدي من جديد على نضافه طب يا ترى مين بقى اللي هيبتدى من جديد ده ؟ شعب تاني هيستوردوه بمواصافات معينة مثلاً بعد فناء كل الشعب الاصلي بالقنبله ؟ طب و يا ترى الشعب ده هيكون هوه كمان عامل ازاي وهيعجب حضرته ولا هنفضل نبيد كده في شعوب الارض واحد ورا التاني عشان الباشا بتاعنا مش عاجبه ؟ طيب هوه ضامن يعني انه هيفلت من القنبله عشان يشوف الشعب الجديد ويقيمه ولا هوه اصلاً يائس من الحياة وزهقان للدرجة اللي ممكن عشانها ينتحر ويضحي بالحياة غير مأسوفاً عليها ؟وطبعاً بكل الشتمية و التجريح و التعالي ده يكون غسل ايديه وتنصل تماماً من أي مسئولية مجتمعية تقع عليه من اصلاح وضع قائم يحتاج بحث عن حلول ومشاركة ايجابية ، واقع محتاج تحمل مسئولية واعتراف بالمشاركة في الخطأ و المواجهه الشجاعه بفاعليه مش دفن الرؤوس في التراب و الهروب و التنكر .عارف الطفل اللي كان اهله بيلاعبوه وهوه صغير ويقولوله تف على عمو يا حبيبي ؟ كبر شويه وبقى يشتم اهله مع صحابه ويتمنظر بده وبعدين كبر شويه وبقى شاب بيشتم بلده و شعبه على شبكات التواصل عشان يثبت انه احسن واحد في الدنيا وده في اعتقادي طبعاً التطور الطبيعي و المنطقي لقلة الرباية و الأصل .
ايوه انا مش بغلط في حد لما اقول قلة رباية وقلة الاصل لان ده توصيف حقيقي لغياب مفهوم تأصيل قيمة الوطن ومعناه و احترامه في التربية من الأهل لابنائهم ، توصيف لغياب مفهوم احترام الرمزية لشخصيات هي ليست الوطن في حد ذاتها وانما تكسب احترامها من حملها لاعباء مسئولية هذا الوطن وتمثيله خارج الوطن و بالتالي من المسئولية احترامها حتى حين الرغبة في انتقادها او توجيه اللوم اليها او حتى محاسبتها من منطلق حب واحترام الوطن ، توصيف لقلة الأصل لما تفقد القدرة على الاعتزاز باصولك وبحضارة و تاريخ و ماضي كتبه اجدادك على هذه الارض بدمهم و دفعوا حياتهم و حياة أغلى احبائهم عشان يدافعوا عنه ويحافظوا عليه وبذلوا كل ما يملكوه عشان بس يٌذكر برفعه في سطور التاريخ جيل ورا جيل محنه ورا محنه ، نضال وكفاح لاستعمال و احتلال واستغلال و تضحية في حروب وغزوات سعياً للتحرر و الاستقلال و النصر ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ويكيفهم شرف البذل و المحاوله وان اخفقوا في بعض الاحيان او ان لم تأتي الرياح بما تشتهي السفن .وللاسف ان النوعية دي باحتقارها لوطنها وشعبها و التباهي بذلك علانيه وكأنه نوع من المجد الثوري او التمرد السلوكي بتستدعي الاحتقار لنفسها في المقام الأول حتى من اعداء و كارهي الوطن اللي بيكونوا اول الراقصين معاهم في فرح على نيران احراق رموز وقيم الوطن . ولا عمر الفقر كان مبرر ولا الظروف الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة ولا قلة أو حتى انعدام التعليم مبرر ، بختصار كل المبررات اللي بعض الفئات المدافعه بتحاول تصيغها لتلمس الاعذار للتصرفات البذيئه دي غير مقبوله ومرفوضه بالمرة ،لان الحقيقة لو على التعليم فاجدادنا كانوا ناس على قد حالهم من التعليم وكانوا يا دوب بيفكوا الخط ولا عمرهم شتموا بلدهم ولا كرهوها عاشوا وماتوا على حبها وبعتوا عيالهم تحارب عشانها ومرت عليهم النكسه وهمه في جلد وصبر واحتساب واقفين جنب بلدهم بيجهزوا ولادهم ويدفعوهم دفع عشان يروحوا الجبهه يحاربوا ويجيبوا تار بلدهم واخواتهم ويرجعوا بالنصر لأسم مصر .ولو على الفقر وقلة الظروف و الامكانيات اهالينا اتهجروا في مدن القناة وبيوتهم راحت وكل اللي حيلتهم فقدوه في الحرب و مع كده عمر ما حد فيهم كفر بوطنه و لا قال احنا بنحارب ليه وعشان ايه ؟ استحملوا ازمات اقتصاديه طاحنة و مكنوش لاقيين و لحد الوقتي تعالوا اسمعوا بيكلموا ازاي عن مصر وبينطقوا اسمها باجلال وحب وعظمه وفخر ازاي ؟ ادوها حياتهم و زهرة شبابهم بكل رضى حامدين شاكرين ربنا على نعمتها وشايفينها احسن بلد في الدنيا بس عندها شوية ظروف صعبة و لازم ربنا هيساعدها بينا و بعملنا وجهدنا عشان عمره ما اتخلى عنها وعمر شعبها ما بطل يحبها و يدافع عنها، وان اعظم عمل يقوم بيه الانسان انه يخدم بلده ويرفع اسمها وعلمها في السما ، انه يتشاور عليه بفخر ويتقال عليه من ولاد مصر؟
ايها الناقمين
ايها الحاقدين
ايها العابثين
ايها الشاتمين
ايها الشامتين
ايها الجاحدين
لهذا الوطن المتنعمين بخيراته الآمنين بين جنباته لكم منا وحتى من اعدائنا كل احتقار و استنكار حتى تعودوا وتثوبوا الى رشدكم طالبين من هذا الوطن ان يغفر لكم خطيئتكم في حقه وان تقدروه حق قدره .
ايوه انا مش بغلط في حد لما اقول قلة رباية وقلة الاصل لان ده توصيف حقيقي لغياب مفهوم تأصيل قيمة الوطن ومعناه و احترامه في التربية من الأهل لابنائهم ، توصيف لغياب مفهوم احترام الرمزية لشخصيات هي ليست الوطن في حد ذاتها وانما تكسب احترامها من حملها لاعباء مسئولية هذا الوطن وتمثيله خارج الوطن و بالتالي من المسئولية احترامها حتى حين الرغبة في انتقادها او توجيه اللوم اليها او حتى محاسبتها من منطلق حب واحترام الوطن ، توصيف لقلة الأصل لما تفقد القدرة على الاعتزاز باصولك وبحضارة و تاريخ و ماضي كتبه اجدادك على هذه الارض بدمهم و دفعوا حياتهم و حياة أغلى احبائهم عشان يدافعوا عنه ويحافظوا عليه وبذلوا كل ما يملكوه عشان بس يٌذكر برفعه في سطور التاريخ جيل ورا جيل محنه ورا محنه ، نضال وكفاح لاستعمال و احتلال واستغلال و تضحية في حروب وغزوات سعياً للتحرر و الاستقلال و النصر ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ويكيفهم شرف البذل و المحاوله وان اخفقوا في بعض الاحيان او ان لم تأتي الرياح بما تشتهي السفن .وللاسف ان النوعية دي باحتقارها لوطنها وشعبها و التباهي بذلك علانيه وكأنه نوع من المجد الثوري او التمرد السلوكي بتستدعي الاحتقار لنفسها في المقام الأول حتى من اعداء و كارهي الوطن اللي بيكونوا اول الراقصين معاهم في فرح على نيران احراق رموز وقيم الوطن . ولا عمر الفقر كان مبرر ولا الظروف الاجتماعية و الاقتصادية الصعبة ولا قلة أو حتى انعدام التعليم مبرر ، بختصار كل المبررات اللي بعض الفئات المدافعه بتحاول تصيغها لتلمس الاعذار للتصرفات البذيئه دي غير مقبوله ومرفوضه بالمرة ،لان الحقيقة لو على التعليم فاجدادنا كانوا ناس على قد حالهم من التعليم وكانوا يا دوب بيفكوا الخط ولا عمرهم شتموا بلدهم ولا كرهوها عاشوا وماتوا على حبها وبعتوا عيالهم تحارب عشانها ومرت عليهم النكسه وهمه في جلد وصبر واحتساب واقفين جنب بلدهم بيجهزوا ولادهم ويدفعوهم دفع عشان يروحوا الجبهه يحاربوا ويجيبوا تار بلدهم واخواتهم ويرجعوا بالنصر لأسم مصر .ولو على الفقر وقلة الظروف و الامكانيات اهالينا اتهجروا في مدن القناة وبيوتهم راحت وكل اللي حيلتهم فقدوه في الحرب و مع كده عمر ما حد فيهم كفر بوطنه و لا قال احنا بنحارب ليه وعشان ايه ؟ استحملوا ازمات اقتصاديه طاحنة و مكنوش لاقيين و لحد الوقتي تعالوا اسمعوا بيكلموا ازاي عن مصر وبينطقوا اسمها باجلال وحب وعظمه وفخر ازاي ؟ ادوها حياتهم و زهرة شبابهم بكل رضى حامدين شاكرين ربنا على نعمتها وشايفينها احسن بلد في الدنيا بس عندها شوية ظروف صعبة و لازم ربنا هيساعدها بينا و بعملنا وجهدنا عشان عمره ما اتخلى عنها وعمر شعبها ما بطل يحبها و يدافع عنها، وان اعظم عمل يقوم بيه الانسان انه يخدم بلده ويرفع اسمها وعلمها في السما ، انه يتشاور عليه بفخر ويتقال عليه من ولاد مصر؟
ايها الناقمين
ايها الحاقدين
ايها العابثين
ايها الشاتمين
ايها الشامتين
ايها الجاحدين
لهذا الوطن المتنعمين بخيراته الآمنين بين جنباته لكم منا وحتى من اعدائنا كل احتقار و استنكار حتى تعودوا وتثوبوا الى رشدكم طالبين من هذا الوطن ان يغفر لكم خطيئتكم في حقه وان تقدروه حق قدره .
لا فض فوك ، أحسنتي
ردحذفشكراَ جزيلاَ لحضرتك
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالله ينور
ردحذفكل الشكر والتقدير لحضرتك
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفسلمت يدك فعلا الناس دول حاله من الدونية لا علاج لها
ردحذفمن 6 اشهر !!! والله تسلم ايدك استاذة طول عمرك حتى اسلوبك يصل لكل الناس لانك بتتحدثى بلسان الكل وكأنك بتتسامرى مع اصدقائك .. تحياتى .
ردحذف((طالبين من هذا الوطن ان يغفر لكم خطيئتكم في حقه وان تقدروه حق قدره )).
ردحذفهذه الجملة الاخيرة فى مقالك استاذة استوقفتنى فقبل ان يغفر لهم الوطن بشعبه هذه الخقارة والبذاءة فلابد ان ينالوا جميعا العقاب اللازم حتى يعلموا هم وذويهم معنى الوطن و المواطنة .