كل يوم اصحى من النوم واقول لنفسي انا هكتب النهردةدماغي تضرب تقلب مع نفسها و الاقي الدوشة اللي عملاها افكاري فيها كل شوية صوتها بيبقى اعلى و اعلى ، انا عايزة اكتب ، ايوة وحشتني الكتابة ، عايزه اقول كل اللي نفسي فيه ، عايزه احكي ، بس ايه الحاجز الرهيب اللي بقى بيني وبينها ومش عارفة اخترقه ده ؟ .
ومع ملاحظة عدم وجود اي نوع من انواع الاستغراب او الاندهاش وانا بتفرج على الناس و اللي بيعملوه في بعض وفيا و على الاحداث و الدنيا ، ازاي بقيت هاديه و ساكته وصامته وغامضه كده حتى مع نفسي ؟ ، برضو مش عارفه .
طب ده انا كنت زمان الدنيا كلها تشيل وتحط فيا وعليا و بمنتهى البساطه اسحب قلمي و اشوفلي اي ورقة وافضل اكتب اكتب لحد ما اعصابي تهدى و احس ان رمانة ميزان افكاري اتظبطت و مزاجي عال العال ، انا ايه اللي جرالي بس ؟ مش عارفة .
طب بلاش الورقة و القلم اول لما اتعرفت على عصفورتي الزرقا الحلوة "تويتر" كنت متصورة اني اخيراً لاقيت العالم السري المسحور اللي عشت حياتي بدور علية وبحلم بيه ، حرية بقى بلا حدود و انطلاق لحد السما وكده حيث العقول اللي بتفهم و اللي بتقدر تختلف وتتعايش مع بعضها في سلام و تتبادل تجاربها و تعترف باخطائها و نقائصها لانها ببساطة من جنس البشرية مش آلهة ولا ملايكة .
كنت اقعد كده على كنبتي استمخ واضرب مج القهوة العميق "عشان انا الفنجان مش بيحقق معايا اي نتايج فعليه ملموسة" و ارزع تويتات اخر مزاج بدماغ متكلفة تقلب الدنيا يتعملها ريتويت بالعبيط و تتسرق و تتقلب كمان ، ولما كنت ارجع تاني اقراها معرفش انا كنت كتبتها ازاي اصلاً ، راح فين الكلام ده ؟ ، برضو مش عارفه .
ساعات اقول لنفسي يمكن ده بيحصلي عشان فقدت لحظات الرومانسية الاولى بيني وبين تويتر ؟ ، لحظات الشغف و الولع ، لحظات الاستغراق خارج اطار الزمن والمعقول .
يمكن عشان بقيت ادخل تويتر وانا جوايا صراع داخلي بين الرغبة في التحليق لسماء الحرية و الانتصار علي كل اللي بيحاول يشدنا لتحت ، كل اللي بيحاول يسرقنا من العالم اللي لجئنا ليه باوجعانا و مشاكلنا وهزائمنا الداخلية ووحدتنا واحنا بندور علي اللي يشاركونا ويحسونا، كل اللي بيحاول يربط رجلينا في اوتاد من المعقول و المقبول و الفرضيات السخيفة ، كل اللي بيحاول يحرمنا من ضحكتنا و من متعة هيافتنا واستمتاعنا بضحالتنا وضآلتنا في هذا الكون الفسيح ، وبين رغبة للهروب من هذا الفضاء الافتراضي اللي اصحاب الواقع الافترائي فرضوا وجودهم فيه لدرجة انه في بعض الاحيان اصبح مقزز ومخيف بالنسبة لي من كتر قبح لا يتجمل و عنف لا يتمهل؟
يمكن عشان كده دايماً بنحب البدايات الجديده لانها مبهرة حالمة بعيدة عن مرارة الواقع بتخلينا نشوف كل الجمال في الاشياء من غير ما ناخد بالنا من المصايب السودة اللي فيها و اللي بنكتشفها بمرور الوقت و ممكن تقفل نفسنا عن كل حاجه و عن الدنيا نفسها .
او يمكن عشان بقيت احياناً بحس انه من الخسارة الانسان يشارك مشاعره و افكاره مع نوعيات شبه بشرية رافضة انها تفتح دماغها او تستوعب غيرها و عندها اصرار عجيب انها تفهم الحياة و الناس و المواقف و الآخرين من وجهة نظرها الشخصية مش زي ما هيه فعلاً .
كائنات لزجة عندها نوع من التنظير السوفسطائي اللارادي ، و افراط في النصح العبثي الاستعراضي ، و فائض من ادعاء المثالية الدعائية ، و الكثير من المفردات و المصطلحات والشعارات الإنشائية الطنانه الفارغه ، واحياناً ميول مصلحجية استغلالية تكاد تصل للحيوانية .
و رغم كل النصايح الايجابية اللي المفروض اني بقدمها لنفسي بناء على الكام كتاب اللي قريتهم في البرمجة اللغوية العصبية ، و خبرتي من تجارب حياتي الشخصية التراجيدية ، الا اني بعترف بفشلي في بعض الاحيان في مقاومة كم الطاقة السلبية الجبارة المتسربة الى ذاتي من تويتات ومنشنات هذه الفئات التويترية المختلفة "اللي بتشكل تمثيل ممتاز لحقيقة مجتمعاتنا الواقعية الفعلية الكارثية" الطايره الحايرة في الفضاء الافتراضي .
وتلاقي ناس تقولك انت جاي تويتر"برنامجي المفضل على شبكات التواصل" عشان تتكلم براحتك و تقول كل اللي انت عايزه ، تحكي عن مشاعرك وتشارك الاخرين همومك او حتي جنونك ، وانه مش عيب او حرام ان الواحد لما يلاقي مساحة فاضية يعبر فيها عن نفسه ما ينطش فيها ويجري زي ما هوه عايز ، بس المشكلة انك اول ما تصدق ده وتبتدي تمارسة بجد هتلاقي نفس الناس دي بتتصرف معاك بطريقة تانية خالص ، وممكن يكونوا اول اشخاص يبتدوا معاك الصراع المصطنع ، و كإن الخيال بقى ممنوع و التصورات الافتراضية الوهمية بقت محظورة ، وهتكتشف انك وقعت في الفخ ، و انهم جايين وجايبن كلبشاتهم وقيودهم و عقدهم المجتمعية و التصنيفات الكدابة والتهم الجاهزة معاهم عشان يرموها عليك بمزاجهم وفقاً لسياق التويته بتاعة حضرتك وبالمرة يلموا فولورز ويكسبوا شوية ريتويت .
ومن هنا تكتشف ان حكاية حمار جحا العبقرية دي اسلوب حياة لا ينتهي تصلح لكل العصور عابرة للقارات و برامج التواصل عبر الشبكات .
وبافتراض مثلاً اني صحيت في يوم مقبلة علي الحياة وشايفاها وردي لسبب لا منطقي وكتبت تويتة بسيطة هايفة اعبر فيها عن نفسي زي دي كده :
انا استمتعت جداً النهردة وانا بنط الحبل "مرفق بالتويتة صورة سلفي تعبر عن سعادتي بنط الحبل" .
تفتكروا مثلاً انها ممكن تعدي كده ببساطه ؟ ، اهو ده اللي مش ممكن ابداً ، خدوا عندكم بقى نموذج متوقع للمنشنات و الردود اياها على تويته اهيف من الهيافة واللي اكيد كلكم اتعرضتوا لنوعيتها قبل كده :
يا هانم ما يصحش ان واحدة في سنك تنط الحبل
يا هانم ما ينفعش ان واحدة تخينة زيك تنط الحبل
مش كويس على صحتك ان واحدة رفيعة كده تنط الحبل
علي فكرة القصيريين اللي زيك ما لهمش في نط االحبل
بالمناسبة الطوال اللي زيك خطر عليهم نط الحبل
انتي تعرفي ان نط الحبل حرام لانه بيخلي اجزاء مثيرة من جسمك تتهز و العياذ بالله ؟
لون الحبل بلدي جدا علي فكرة
الحبل ده رخيص اوي
انتي كنتي بتنطي ليه ؟
للدرجة دي عندك وقت فراغ عشان تفضلي تتنططي كده ؟
هيه النسوان دي مش هتبطل نط الحبل علي التايم لاين وتقرفنا ؟
ممكن تيجي DM من فضلك عشان نفسي اشتري حبل زي ده ومحتاجلك تساعديني ؟
ان شاء الله الحبل يتلف حوالين رقبتك و تموتي وتتحشري مع السيسي
الحمد لله انك لاقية ارض تنطي عليها ربنا يخليك ويحفظك يا سيسي
الارض اللي انتي بتنطي عليها دي اللي رصفها مبارك
انتي بتنطي الحبل ومبسوطة تحت شمس ارض بيحكمها العسكر ؟ و كأن ثورة لم تقم
الحبل ده احمر انتي اهلاويه ولا ايه ؟
التي شيرت الابيض اللي انتي لابساه ده عشان انتي زملكاوية ؟
يا ولية اختشي بقى وخشي المطبخ ولا ربي عيالك بدل ما انتي بتنشري صورك وانتي بتنطي الحبل كده
دي عينة كده بسيطة جداً لبعض الاحتمالات المؤسفة الواردة لان احياناً عبث الواقع يفوق في سرياليته الخيال .
ده طبعا غير اللي هيعملوا انفولوا وبلوك عشان الكلام اللي كتبته كشف اني مش بحترم القواعد المجتمعية التويترية المتعارف عليها في نط الحبل .
ومش لازم ننسى حبايبنا اللي هيعملوا صب تويت لاستعراض مدى خطورة امثالي على المجتمع و الحياة والكائنات وحيدة التويتات .
و الاكتر بقى اللي هيطلع علي متابعينه ويحذرهم ان اي حد هيعمل ريتويت لتويتة الحبل او يشوفه بيمنشن اللي عملاها هيتعمله بلوك او انفولو .
ومش بعيد كمان نلاقي هاش تاج مخصوص :
الحفلة على اللي بتنط الحبل
هسيب لخيالكم الخصب وضع تصور مبدئي لشكل ملامح خلقتي بعد كل هذه الهلاوس التويترية و اللي كتير جداً منها حدث بالفعل قبل كده .
وبناء عليه و في بعض الاحيان لتحاشي كل وجع الدماغ المتوقع المذكور اعلاه ممكن طبعا اتراجع بكل شجاعه و اقول يلعن ابو الحبل علي اللي عايز ينطه ، واسكت خالص واعتبر اني كتبت التويته في خيالي و اشوفلي اي حد تاني ابن حلال اعمله ريتويت واتفرج علي الناس وهيه بتشتم فيه يا حرام .
واحياناً تانيه لما بكون مستعدة نفسياً ، وعندي رصيد من القوة الداخلية اقاوم بيه وانتصر علي مخاوفي وضعفي ، وقدرة على المواجهة وتحمل نتيجة التصريح بافكاري ومشاعري ، صوت الحرية جوايا يصرخ ويقول من انتم ؟ ثورة ثورة حتى النصر ، الى الامام الي الامام ، تويتات و تدوينات لا تراجع ولا استسلام ، بكتب من غير تفكير و كاني بكلم نفسي .
ومع ملاحظة عدم وجود اي نوع من انواع الاستغراب او الاندهاش وانا بتفرج على الناس و اللي بيعملوه في بعض وفيا و على الاحداث و الدنيا ، ازاي بقيت هاديه و ساكته وصامته وغامضه كده حتى مع نفسي ؟ ، برضو مش عارفه .
طب ده انا كنت زمان الدنيا كلها تشيل وتحط فيا وعليا و بمنتهى البساطه اسحب قلمي و اشوفلي اي ورقة وافضل اكتب اكتب لحد ما اعصابي تهدى و احس ان رمانة ميزان افكاري اتظبطت و مزاجي عال العال ، انا ايه اللي جرالي بس ؟ مش عارفة .
طب بلاش الورقة و القلم اول لما اتعرفت على عصفورتي الزرقا الحلوة "تويتر" كنت متصورة اني اخيراً لاقيت العالم السري المسحور اللي عشت حياتي بدور علية وبحلم بيه ، حرية بقى بلا حدود و انطلاق لحد السما وكده حيث العقول اللي بتفهم و اللي بتقدر تختلف وتتعايش مع بعضها في سلام و تتبادل تجاربها و تعترف باخطائها و نقائصها لانها ببساطة من جنس البشرية مش آلهة ولا ملايكة .
كنت اقعد كده على كنبتي استمخ واضرب مج القهوة العميق "عشان انا الفنجان مش بيحقق معايا اي نتايج فعليه ملموسة" و ارزع تويتات اخر مزاج بدماغ متكلفة تقلب الدنيا يتعملها ريتويت بالعبيط و تتسرق و تتقلب كمان ، ولما كنت ارجع تاني اقراها معرفش انا كنت كتبتها ازاي اصلاً ، راح فين الكلام ده ؟ ، برضو مش عارفه .
ساعات اقول لنفسي يمكن ده بيحصلي عشان فقدت لحظات الرومانسية الاولى بيني وبين تويتر ؟ ، لحظات الشغف و الولع ، لحظات الاستغراق خارج اطار الزمن والمعقول .
يمكن عشان بقيت ادخل تويتر وانا جوايا صراع داخلي بين الرغبة في التحليق لسماء الحرية و الانتصار علي كل اللي بيحاول يشدنا لتحت ، كل اللي بيحاول يسرقنا من العالم اللي لجئنا ليه باوجعانا و مشاكلنا وهزائمنا الداخلية ووحدتنا واحنا بندور علي اللي يشاركونا ويحسونا، كل اللي بيحاول يربط رجلينا في اوتاد من المعقول و المقبول و الفرضيات السخيفة ، كل اللي بيحاول يحرمنا من ضحكتنا و من متعة هيافتنا واستمتاعنا بضحالتنا وضآلتنا في هذا الكون الفسيح ، وبين رغبة للهروب من هذا الفضاء الافتراضي اللي اصحاب الواقع الافترائي فرضوا وجودهم فيه لدرجة انه في بعض الاحيان اصبح مقزز ومخيف بالنسبة لي من كتر قبح لا يتجمل و عنف لا يتمهل؟
يمكن عشان كده دايماً بنحب البدايات الجديده لانها مبهرة حالمة بعيدة عن مرارة الواقع بتخلينا نشوف كل الجمال في الاشياء من غير ما ناخد بالنا من المصايب السودة اللي فيها و اللي بنكتشفها بمرور الوقت و ممكن تقفل نفسنا عن كل حاجه و عن الدنيا نفسها .
او يمكن عشان بقيت احياناً بحس انه من الخسارة الانسان يشارك مشاعره و افكاره مع نوعيات شبه بشرية رافضة انها تفتح دماغها او تستوعب غيرها و عندها اصرار عجيب انها تفهم الحياة و الناس و المواقف و الآخرين من وجهة نظرها الشخصية مش زي ما هيه فعلاً .
كائنات لزجة عندها نوع من التنظير السوفسطائي اللارادي ، و افراط في النصح العبثي الاستعراضي ، و فائض من ادعاء المثالية الدعائية ، و الكثير من المفردات و المصطلحات والشعارات الإنشائية الطنانه الفارغه ، واحياناً ميول مصلحجية استغلالية تكاد تصل للحيوانية .
و رغم كل النصايح الايجابية اللي المفروض اني بقدمها لنفسي بناء على الكام كتاب اللي قريتهم في البرمجة اللغوية العصبية ، و خبرتي من تجارب حياتي الشخصية التراجيدية ، الا اني بعترف بفشلي في بعض الاحيان في مقاومة كم الطاقة السلبية الجبارة المتسربة الى ذاتي من تويتات ومنشنات هذه الفئات التويترية المختلفة "اللي بتشكل تمثيل ممتاز لحقيقة مجتمعاتنا الواقعية الفعلية الكارثية" الطايره الحايرة في الفضاء الافتراضي .
وتلاقي ناس تقولك انت جاي تويتر"برنامجي المفضل على شبكات التواصل" عشان تتكلم براحتك و تقول كل اللي انت عايزه ، تحكي عن مشاعرك وتشارك الاخرين همومك او حتي جنونك ، وانه مش عيب او حرام ان الواحد لما يلاقي مساحة فاضية يعبر فيها عن نفسه ما ينطش فيها ويجري زي ما هوه عايز ، بس المشكلة انك اول ما تصدق ده وتبتدي تمارسة بجد هتلاقي نفس الناس دي بتتصرف معاك بطريقة تانية خالص ، وممكن يكونوا اول اشخاص يبتدوا معاك الصراع المصطنع ، و كإن الخيال بقى ممنوع و التصورات الافتراضية الوهمية بقت محظورة ، وهتكتشف انك وقعت في الفخ ، و انهم جايين وجايبن كلبشاتهم وقيودهم و عقدهم المجتمعية و التصنيفات الكدابة والتهم الجاهزة معاهم عشان يرموها عليك بمزاجهم وفقاً لسياق التويته بتاعة حضرتك وبالمرة يلموا فولورز ويكسبوا شوية ريتويت .
ومن هنا تكتشف ان حكاية حمار جحا العبقرية دي اسلوب حياة لا ينتهي تصلح لكل العصور عابرة للقارات و برامج التواصل عبر الشبكات .
وبافتراض مثلاً اني صحيت في يوم مقبلة علي الحياة وشايفاها وردي لسبب لا منطقي وكتبت تويتة بسيطة هايفة اعبر فيها عن نفسي زي دي كده :
انا استمتعت جداً النهردة وانا بنط الحبل "مرفق بالتويتة صورة سلفي تعبر عن سعادتي بنط الحبل" .
تفتكروا مثلاً انها ممكن تعدي كده ببساطه ؟ ، اهو ده اللي مش ممكن ابداً ، خدوا عندكم بقى نموذج متوقع للمنشنات و الردود اياها على تويته اهيف من الهيافة واللي اكيد كلكم اتعرضتوا لنوعيتها قبل كده :
يا هانم ما يصحش ان واحدة في سنك تنط الحبل
يا هانم ما ينفعش ان واحدة تخينة زيك تنط الحبل
مش كويس على صحتك ان واحدة رفيعة كده تنط الحبل
علي فكرة القصيريين اللي زيك ما لهمش في نط االحبل
بالمناسبة الطوال اللي زيك خطر عليهم نط الحبل
انتي تعرفي ان نط الحبل حرام لانه بيخلي اجزاء مثيرة من جسمك تتهز و العياذ بالله ؟
لون الحبل بلدي جدا علي فكرة
الحبل ده رخيص اوي
انتي كنتي بتنطي ليه ؟
للدرجة دي عندك وقت فراغ عشان تفضلي تتنططي كده ؟
هيه النسوان دي مش هتبطل نط الحبل علي التايم لاين وتقرفنا ؟
ممكن تيجي DM من فضلك عشان نفسي اشتري حبل زي ده ومحتاجلك تساعديني ؟
ان شاء الله الحبل يتلف حوالين رقبتك و تموتي وتتحشري مع السيسي
الحمد لله انك لاقية ارض تنطي عليها ربنا يخليك ويحفظك يا سيسي
الارض اللي انتي بتنطي عليها دي اللي رصفها مبارك
انتي بتنطي الحبل ومبسوطة تحت شمس ارض بيحكمها العسكر ؟ و كأن ثورة لم تقم
الحبل ده احمر انتي اهلاويه ولا ايه ؟
التي شيرت الابيض اللي انتي لابساه ده عشان انتي زملكاوية ؟
يا ولية اختشي بقى وخشي المطبخ ولا ربي عيالك بدل ما انتي بتنشري صورك وانتي بتنطي الحبل كده
دي عينة كده بسيطة جداً لبعض الاحتمالات المؤسفة الواردة لان احياناً عبث الواقع يفوق في سرياليته الخيال .
ده طبعا غير اللي هيعملوا انفولوا وبلوك عشان الكلام اللي كتبته كشف اني مش بحترم القواعد المجتمعية التويترية المتعارف عليها في نط الحبل .
ومش لازم ننسى حبايبنا اللي هيعملوا صب تويت لاستعراض مدى خطورة امثالي على المجتمع و الحياة والكائنات وحيدة التويتات .
و الاكتر بقى اللي هيطلع علي متابعينه ويحذرهم ان اي حد هيعمل ريتويت لتويتة الحبل او يشوفه بيمنشن اللي عملاها هيتعمله بلوك او انفولو .
ومش بعيد كمان نلاقي هاش تاج مخصوص :
الحفلة على اللي بتنط الحبل
هسيب لخيالكم الخصب وضع تصور مبدئي لشكل ملامح خلقتي بعد كل هذه الهلاوس التويترية و اللي كتير جداً منها حدث بالفعل قبل كده .
وبناء عليه و في بعض الاحيان لتحاشي كل وجع الدماغ المتوقع المذكور اعلاه ممكن طبعا اتراجع بكل شجاعه و اقول يلعن ابو الحبل علي اللي عايز ينطه ، واسكت خالص واعتبر اني كتبت التويته في خيالي و اشوفلي اي حد تاني ابن حلال اعمله ريتويت واتفرج علي الناس وهيه بتشتم فيه يا حرام .
واحياناً تانيه لما بكون مستعدة نفسياً ، وعندي رصيد من القوة الداخلية اقاوم بيه وانتصر علي مخاوفي وضعفي ، وقدرة على المواجهة وتحمل نتيجة التصريح بافكاري ومشاعري ، صوت الحرية جوايا يصرخ ويقول من انتم ؟ ثورة ثورة حتى النصر ، الى الامام الي الامام ، تويتات و تدوينات لا تراجع ولا استسلام ، بكتب من غير تفكير و كاني بكلم نفسي .